تسأل ربك العفو والعافية في الدنيا والآخرة. ثم أتاه من الغد، فقال: يا رسول الله! أي الدعاء أفضل؟ قال تسأل ربك العفو والعافية في الدنيا والآخرة. ثم أتاه اليوم الثالث فقال يا رسول الله! أي الدعاء أفضل؟ قال:
" تسأل ربك ... " الحديث. والسياق لأحمد، قال الترمذي:
" حديث حسن غريب من هذا الوجه، إنما نعرفه من حديث سلمة بن وردان ".
قلت: وهو ضعيف؛ كما جزم الحافظ في " التقريب "، وضعفه الدارقطني وغيره كما قال الذهبي في " الضعفاء "، فلا وجه لتحسينه. وقد صح الأمر بسؤال العفو والعافية مختصرا عن أبي بكر الصديق وغيره، عند الترمذي وغيره، وهو مخرج في " الروض النضير "(٩١٧) .
٢٨٥٢ - (أفضل الناس رجل يعطي جهده) .
ضعيف
أخرجه الطيالسي (١٨٥٢) : حدثنا أبو عتبة عن عبد الله بن دينار عن نافع عن ابن عمر:
" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه: أي الناس خير؟ قالوا: يا رسول الله! رجل يعطي ماله ونفسه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم الرجل هذا، وليس به، ولكن أفضل الناس ... " فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ أبو عتبة هذا هو إسماعيل بن عياش الحمصي؛ ضعيف في روايته عن الحجازيين وهذه منها.
والحديث أخرجه أبو نعيم في " أخبار أصبهان "(١/٢١٧) من طريق عبد الوهاب بن الضحاك: حدثنا إسماعيل بن عياش به بلفظ: