ومن طريقه أخرجه ابن عدي (١٢٢/٢) في جملة أحاديث ساقها له؛ وقال:
" وهذه الأحاديث كلها مناكير من جهة الإسناد والمتن، وعامة أحاديثه مناكير ".
وقال الذهبي في ترجمته من " الميزان ":
" ومن أنكر ما له حديثه عن ابن عون.... " يعني هذا.
وظاهر الحديث ينفي العدوى، وهي ثابتة في أحاديث كثيرة منها حديث " اتقوا المجذوم كما يتقى الأسد "، وهو مخرج في " الصحيحة " (٧٨١)
٢٩٤٧ - (لعلكم تقاتلون قوما فتظهرون عليهم، فيتقونكم بأموالهم دون أنفسهم وأبنائهم فيصالحونكم على صلح، فلا تصيبوا منهم فوق ذلك فإنه لا يصلح لكم) .
ضعيف
أخرجه أبو داود (٢/٤٦) ، وأبو القاسم بن سلام في " الأموال " (ص ١٤٣ رقم ٣٨٨ و ٣٨٩) عن هلال بن يساف عن رجل من ثقيف عن رجل من جهينة مرفوعا.
قلت: وهذا سند ضعيف، لأن الثقفي مجهول لا يدرى من هو؟ ثم خرجته في " ضعيف أبي داود " (٥٤٢) بزيادة في المصادر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute