للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"والله! لو ذهبتم إلى اليمن في هذا الحديث كان قليلاً".

قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ الفضل هذا؛ روى الخطيب عن ابن معين أنه قال:

"ضعيف ليس بشيء".

"ليس بالقوي".

وذكر في "اللسان" عن الدارقطني أنه قال:

"كل من رواه عن مالك ضعيف".

٣٣١١ - (أشد الأعمال ثلاثة: إنصاف الناس من نفسك، ومواساة الأخ من مالك، وذكر الله على كل حال) .

منكر

أخرجه الرافعي في "تاريخه" (٤/ ٦٩-٧٠) من طريق أبي القاسم الأنماطي: أنبأنا أبو إبراهيم المزني: حدثنا الشافعي عن مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره.

قلت: ساقه في ترجمة محمود بن إلياس القاضي الديلمي، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، وفوقه من لم أعرفهم، ومنهم أبو القاسم الأنماطي؛ فإنهم لم يذكروه في "الكنى" ولا في نسبته "الأنماطي". والله أعلم.

وأما أبو إبراهيم المزني فهو إسماعيل بن يحيى الفقيه صاحب الإمام الشافعي، وهو صدوق كما في "الجرح"، ومن فوقه أعلام لا يسأل عن مثلهم.

والحديث أورده السيوطي في "الجامع الكبير" (٣٣٦٩) من رواية الديلمي

<<  <  ج: ص:  >  >>