رواحة بين يدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهو مخرج في " مختصر الشمائل"(١٣١/ ٢١٠) .
ثم إن الثابت في الطواف أنه سبعة أشواط من الحَجَر إلى الحجر شوط، يضطبع فيها كلها ويرمل في الثلاثة الأُوَل منها، من الحجر إلى الحجر، ويمشي في سائرها؛ كما هو مبين في رسالتي " مناسك الحج والعمرة "(٢١/ ٣٤) .
٧٠٤٤ - (أكل السفرجل يُذهبُ بطَخاءِ القلبِ) .
موضوع.
بيَّض له في "الفيض"، وضعفه في " التيسير"، وكأنه لم يقف على إسناده. وقد قال الشيخ الغماري في " المداوي ":
"هذا حديث موضوع؛ انفرد بروايته وضاع، بل وضاعان؛ فكان الواجب على المصنف (يعني: السيوطي) عدم ذكره، ولكن الشره وحب الإغراب أوقعه في مخالفة شرطه ورواية الموضوع المحقق. قال القالي: حدثنا محمد بن القاسم: ثنا محمد بن يونس الكدير: حدثنا إبراهيم بن زكريا البزاز: حدثنا عمرو بن أزهر الواسطي عن أبان عن أنس به.
فعمرو بن أزهر: من مشاهير الوضاعين، وكذلك الكديمي، وأبان: متروك، وإبراهيم بن زكريا: فيه مقال؛ فالسند ظلمات متراكمة".
قلت: ولقد صدق غفر الله له، ولكن له طرق أخرى بنحوه من رواية طلحة ابن عبيد الله، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن الزبير رضي الله عنهم.
١ - أما حديث طلحة: فله عنه طريقان:
الأولى: عن عبد الرحمن بن حماد الطلحي عن طلحة بن يحيى عن أبيه