"صدوق يهم".
قلت: وقد تابعه وكيع فقال: عن سفيان عن طارق قال: سمعت ابن أبي
أوفى يسأل عن الرجل يستقرض ويحج؛ قال:
"يسترزق الله، ولا يستقرض. قال: وكنا نقول: لا يستقرض إلا أن يكون له
وفاءً ".
أخرجه البيهقي (٤/٣٣٣/) وإسناده صحيح ومتنه أتم، فتأمل أيها القارئ كم
الفرق بينه وبين اللفظ الذي عزاه السيّد إليه، مع اتفاق اللفظين على إيقافه على
ابن أبي أوفى، فيا له من خطأ ما أفحشه!!
ولقد افترضت قبل هذا التحقيق أن يكون رفعه إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في "فقه
السنة" من الأخطاء المطبعية في الطبعة التي نقلت منها (دار الكتاب العربي - دون
تأريخ) فرجعت - احتياطأ - إلى طبعة قديمة سنة (١٣٨٢ هـ) : مطبعة الاستقامة،
فرأيت الخطأ فيها بعينه. والله المستعان.
٦١٤٣ - (حُمَّى يوم كفَّارةُ سَنَةٍ للذنوب، وحمى يومين كفارة
سنتين، وحمى ثلاثة أيام كفارة ثلاثِ سنين) .
موضوع.
أخرجه تمام في "الفوائد" (ق ١٩٩/ ١ - ٢) عن سليمان بن داود عن
الحسين بن علوان الكلبي: ثنا عمرو بن خالد - مولى بني هاشم - عن أبي هاشم
عن سعيد بن جبير عن أبي هريرة مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد موضوع مسلسل بالكذابين والوضاعين وهم:
أولاً: عمرو بن خالد وهو القرشي مولاهم، قال الذهبي في "الضعفاء":