للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١١١٧) ، بتمامه بإسناده - المذكور أعلاه - ولفظه:

" اللهم! إني أعوذ بك من البخل، وأعوذ يك من الحبن، وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا؛ وأعوذ بك من عذاب القبر".

وهكذا رواه جمع عن شعبة وغيره عن عبد الملك بن عمير - كما هو مبين في " الصحيحة " (٣٩٣٧) وشعبة هو: ابن الحجاج، الحافظ المشهور وليس (شعبة بن دينار الكوفي) كما زعمت الدكتورة سعاد سليمان الخندقاوي في تعليقها على " المكارم "!

والآخر: جَعَلَ: " النساء ".. مكان: " الدنيا "؛ كما ظهر من سياق نصه في "المكارم ".

وهذا الخطأ من غرائب ما مرَّ بي من مثل هذا الحافظ.

٧٠٥١ - (اللَّهُمَّ! لَكَ الْحَمْدُ شُكْرًا، وَلَكَ الْمَنُّ فَضْلًا) .

ضعيف.

أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير" (١٩/ ١٤٤ - ١٤٥/ ٣١٦) من طريق سليمان بن سالم مولى آل جحش: ثنا سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة عن أبيه عن جده قال:

بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فقال:

" لئن سلمهم الله؛ لأشكرنَّه "؛ أو قال: " عليَّ إن سلمهم الله؛ أن أشكره".

فغنموا وسلموا، فقال: ... (فذكره) . فانتظره الناس أن يصنع شيئاً، فلم يروه، فقالوا: يا رسول الله! إنك قلت (للذي قال) . فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>