للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

دعائه له من الرمد، وفتح علي خيبر، ثم قال في الثالثة:

وأخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عمه العباس وغيره من المسجد. فقال له العباس: تخرجنا ونحن عصبتك وعمومتك، وتسكن علياً؟! فقال ... فذكره.

قلت: سكت عنه الحاكم؛ وكأنه لظهور علته. وقال الذهبي في "تلخيصه":

"سكت الحاكم عن تصحيحه، ومسلم متروك".

وأما الشيعي؛ فقال بكل وقاحة (ص ١٥٠) :

"حديث صحيح"!

وزاد على ذلك، فقال في الحاشية - بعد أن عزاه للحاكم -:

"وهذا الحديث في صحاح السنن، وقد أخرجه غير واحد من أثبات السنة وثقاتها"!!

والحديث؛ قد روي من طريق أخرى نحوه، وقد مضى برقم (٤٤٩٥) .

٤٩٥٣ - (أما بعد؛ فإني أمرت بسد هذه الأبواب؛ إلا باب علي وقال فيه قائلكم. وإني - والله! - ما سددت شيئاً ولا فتحته؛ ولكني أمرت بشيء فاتبعته) .

ضعيف

أخرجه النسائي في "الخصائص" (ص ٩) ، وأحمد (٤/ ٣٦٩) ، ومن طريقه الحاكم (٣/ ١٢٥) ، وكذا ابن عساكر (١٢/ ٩٢/ ٢) من طريق محمد ابن جعفر: حدثنا عوف عن ميمون أبي عبد الله عن زيد بن أرقم قال:

كان لنفر من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبواب شارعة في المسجد. قال: فقال يوماً:

"سدوا هذه الأبواب إلا باب علي". قال: فتكلم في ذلك الناس. قال: فقام

<<  <  ج: ص:  >  >>