للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ثم ساقه من طريق أخرى عن الركين، عن أبيه، عنه قال:

"ما عام بأكثر مطراً من عام، ولكن الله يحوله كيف يشاء".

وعن ابن عباس نحوه.

وروى الطبراني في "الكبير" (١٢٧/ ٢) عن سعد بن عبد الحميد بن جعفر: أخبرنا علي بن ثابت، عن عبد الحميد بن جعفر، عن الفضل بن عطاء، عن عكرمة، عن ابن عباس مرفوعاً بلفظ:

"ما حركت الجنوب بعده من مطر وادي إلا أسالته".

كذا وقع فيه! وهو غير واضح المعنى، ولفظه في "مجمع الزوائد" (٢/ ٢١٦-٢١٧) :

" ... قعرة من قعر واد ... ". وقال:

"والفضل بن عطاء؛ لم أجد من ترجم له".

وعلي بن ثابت؛ هو الجزري، صدوق ربما أخطأ.

٤٤٦١ - (ما عبد الله عز وجل بمثل الفقه في الدين، ولفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد، ولكل شيء عماد، وعماد هذا الدين الفقه) .

موضوع

رواه الدارقطني (٣٢٢) ، وأبو نعيم (٢/ ١٩٢) ، وأبو مطيع المصري في "مجلس من الأمالي" (٥٣-٥٤) عن يزيد بن عياض، عن صفوان بن سليم، عن سليمان بن يسار، عن أبي هريرة مرفوعاً.

ومن هذا الوجه رواه القضاعي في "مسند الشهاب" (١٠/ ٢/ ٢) ، والآجري كما في "الكواكب الدراري" (١/ ٢٩/ ١) ، والخطيب (٥/ ٤٣٦-٤٣٧) ، وكذا الرافعي

<<  <  ج: ص:  >  >>