زربيتي (١) ، فانصرفت إلى النبي صلى الله عليه وسلم يعني فأخبرته، فقال لي:" أحسبه "، فأخذت بتلبيبه، وقمت معه مكاننا، ثم نظر إلينا نبي الله صلى الله عليه وسلم قائمين، فقال: ما تريد بأسيرك، فأرسلته من يدى، فقام نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال للرجل:
" رد على هذا زربية أمه التي أخذت منها "، فقال: يا نبي الله! إنها خرجت من يدي. قال: فاختلع نبي الله صلى الله عليه وسلم سيف الرجل فأعطانيه وقال للرجل:
" اذهب فزده آصعامن طعام ". قال: فزادني آصعا من شعير.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ عمار بن شعيث لم يوثقه أحد؛ ولم يرو عنه سوى اثنين؛ أحدهما ابنه سعد ولم أعرفه! وقال الحافظ في المترجم:
" مقبول ".
يعني عند المتابعة، وإلا فلين الحديث عند التفرد كما هنا. فتحسين ابن عبد البر إياه في " الاستيعاب " غير حسن.
ثم إن في إسناد اختلافا، فقد رواه الطبراني في " المعجم الكبير "(٥/٢٦٧-٢٦٨-٥٢٩٩ و ٥٣٠٠) ولفظه: حدثني شعيث: حدثني عبيد الله بن زبيب ابن ثعلبة: أن أباه ثعلبة حدثه.
٢٧٣٢ - (أربع ركعات تركعهن حين تزول الشمس عن كبد السماء تعدل إحياء ليلة في شهر حرام في يوم حرام) .
موضوع
رواه الديلمي (١/١/١٦٧) من طريق أبي الشيخ عن سويد بن
(١) الزريبة: الطنفسة، وقيل: البساط ذو الخمل، وتكسر زايها، وتضم وتفتح، وجمعها (زرابي) . " نهاية ".