وكذلك أخرجه ابن جرير، والحاكم (٢/ ٥٤٠) ، والبيهقي (ص ٣٢،٢٧٩) عن أبي بن كعب قال:
إن المشركين قالوا: يا محمد! انسب لنا ربك! فأنزل الله السورة.
صححه الحاكم والذهبي! وفيه أبو جعفر الرازي، وهو ضعيف.
لكن لحديثه شواهد تقويه؛ فراجعها في "الدرالمنثور".
ولقد كان الباعث على تحرير هذا: أنني رأيت الشيخ عبد الله الحبشي في رسالته "الصراط المستقيم"(ص ٢٩) قد قال:
"أخرجه البيهقي بالإسناد الصحيح عن ابن عباس ... " فذكر الحديث!
فتصحيحه لهذا الإسناد لأكبر دليل على جهل هذا الرجل بهذا العلم، وقد بلغنا أه صار له أتباع كثر في لبنان؛ مما ذكرني بالقول المشهور:(إن البغاث بأرضنا يستنسر) !
٥٢٠٧ - (من قرأ ألف آية في سبيل الله؛ كتبه الله مع النبين والصديقين والشهداء والصالحين) .
منكر
أخرجه أبو يعلى (١٤٨٩) ، والحاكم (٢/ ٨٧) ، وعنه البيهقي في "السنن"(٩/ ١٧٢) عن زبان بن فائد عن سهل بن معاذ الجهني عن أبيه مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، رجاله ثقات؛ غير زبان؛ قال أحمد:
"أحاديثه مناكير". وضعفه ابن حبان جداً؛ كما بينته في "ضعيف أبي داود"(٢٣٠) . فقول الحاكم: