عدي في " الكامل " وعنه البيهقي في " السنن الكبرى " وأبو يعلى
الموصلي من طريق محمد بن الفرات ".
والحديث أورده السيوطي في " الجامع الصغير " من رواية ابن ماجه وحده، ورمز
له بالصحة، واغتر به مؤلف " التاج الجامع للأصول الخمسة " الشيخ منصور علي
ناصف فقال (٤/٦٧) :
" رواه ابن ماجه بسند صحيح "!
وأما المناوي فبيض له في " شرحيه "، ولم يتكلم عليه بشيء خلافا لعادته!
فاقتضى ذلك كله هذا البحث والتحقيق.
ثم إن الحديث ليس عند الطبراني في " الأوسط " من هذه الطريق كما يوهمه كلام
البوصيري، ولا بهذا اللفظ، بل هو عنده من طريق أخرى وبلفظ آخر وهو:
" إن الطير لتضرب بمناقيرها على الأرض، وتحرك أذنابها من هو ل يوم القيامة،
وما يتكلم شاهد الزور، ولا تفارق قدماه على الأرض حتى يقذف به إلى النار ".
١٢٦٠ - " إن الطير لتضرب بمناقيرها على الأرض، وتحرك أذنابها من هو ل يوم القيامة،
وما يتكلم شاهد الزور، ولا تفارق قدماه على الأرض حتى يقذف به إلى النار ".
منكر
رواه الطبراني في " الأوسط " (٧٧٦٦) : حدثنا محمد بن إسحاق: حدثنا أبي:
حدثنا سعيد بن الصلت: حدثنا أبو الجهم القرشي: حدثنا عبد الملك بن عمير عن
محارب بن دثار: سمعت ابن عمر يقول: فذكره مرفوعا وقال:
" لم يروه عن عبد الملك إلا أبو الجهم، ولا عنه إلا سعيد ".
قلت: ولم أجد له ترجمة وكذا شيخه أبو الجهم القرشي وقد أشار لهذا الهيثمي
بقوله (٤/٢٠٠) :
" رواه الطبراني في " الأوسط " وفيه من لم أعرفه ".
ثم رأيت العقيلي رواه في " الضعفاء " (٤٥٣) وابن عساكر (١٦/١٣٥/٢) من طريق
إسحاق بن إبراهيم، عن شاذان قال: حدثنا سعد بن الصلت قال: حدثنا هارون بن
الجهم أبو الجهم القرشي به، وقال العقيلي: