الضالين، الذين يستغيثون بالأولياء والصالحين ويدعونهم من دون الله، زاعمين أنهم يسمعونهم، والله عز وجل يقول:" إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم، ولو سمعوا ما استجابوا لكم، ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير ".
وراجع لتمام هذا البحث الهام مقدمتي لكتاب " الآيات البينات في عدم سماع الأموات عند الحنفية السادات " للآلوسي.
١١٤٨ - " أربع من سعادة المرء: زوجة صالحة، وولد أبرار، وخلطاء صالحون، ومعيشة في بلده ".
موضوع.
أخرجه الديلمي في " مسند الفردوس "(١/١/١٦٦ - مختصره للحافظ ابن حجر) منة طريق سهل بن عامر البجلي: حدثنا عمرو بن [جميع] عن عبد الله بن الحسن بن الحسن عن أبيه عن جده مرفوعا.
قلت: وهذا موضوع، وله آفتان:
الأولى: عمرو بن جميع كذبه ابن معين، وقال الدارقطني وجماعة:
" متروك ".
وقال ابن عدي:
" كان يتهم بالوضع ".
وقال البخاري:
" منكر الحديث ".
والأخرى: سهل بن عامر البجلي، كذبه أبو حاتم. وقال البخاري:
" منكر الحديث ".
وقال ابن أبي حاتم (٤/١/٢٠٢) عن أبيه:
" ضعيف الحديث، روى أحاديث بواطيل، أدركته بالكوفة، وكان يفتعل الحديث ".