للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"رواه الطبراني في "الكبير"، وإسناده حسن".

٦٣٠٤ - لَيْسَ عَلَيْكُمْ فِى غَسْلِ مَيِّتِكُمْ غُسْلٌ إِذَا غَسَّلْتُمُوهُ، إِنَّهُ

مُسْلِمٌ مُؤْمِنٌ طَاهِرٌ، وَإِنَّ الْمُسْلِمَ (وفي لفظ: مَيِّتَكُمْ) لَيْسَ بِنَجِسٍ،

فَحَسْبُكُمْ أَنْ تَغْسِلُوا أَيْدِيَكُمْ) .

ضعيف.

أخرجه الدارقطني في "سننه " (٢/٧٦/٤) ، والحاكم (١/٣٨٦) ،

ومن طريقه البيهقي في "السن " (١/٣٠٦) من وجهين عن أبي شيبة إبراهيم بن

عبد الله: ثنا خالد بن مخلد: ثنا سليمان بن بلال عن عمرو بن أبي عمرو عن

عكرمة عَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ... فذكره. وقال الحاكم:

"صحيح على شرط البخاري "! ووافقه الذهبي!

وقال البيهقي:

"هذا ضعيف، والحمل فيه على أبي شيبة كما أظن ".

قلت: وهو الصواب، كان تعقبه الحافظ بقوله في "التلخيص" (١/١٣٨) :

(قلت: أبو شيبة - هو: إبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة - احتج به النسائي،

ووثقه الناس، ومن فوقه احتج بهم البخاري؛ فالإسناد حسن ".

وأقول: هذا هو المتبادر من ظاهر الإسناد؛ ولذا كنت تبعته على تحسينه قديماً

في "أحكام الجنائز"، وبخاصة أنه قال في "التهذيب " - متعقبأ قول البيهقي المذكور -:

"ووهم في ذلك، وكأنه ظنه جده إبراهيم بن عثمان؛ فهو المعروف بأبي

شيبة أكثر مما يعرف بها هذا، وهو المضعف كما سيأتي ".

قلت: وهذا مما أستبعده جداً عن الحافظ البيهقي؛ وذلك لأمور:

<<  <  ج: ص:  >  >>