" وقال: من صلى الصبح ثم جلس في مجلسه حتى تمكنه الصلاة؛ كان بمنزلة عمرة وحجة متقبلتين ".
ولم أستجز أن أذكرها مع الحديث حتى لا يتبادر لذهن أحد من القراء أن حكمها حكمه؛ وذلك لأن لها من الشواهد ما يقويها، وقد خرجت بعضها في " الصحيحة "(٣٤٠٣) .
ثم إنني قد استغربت جداً إغفال الحافظين المزي والعسقلاني في " تهذيبيهما " توثيق ابن حبان للفضل بن الموفق هذا، وأغرب منه متابعة الدكتور بشار إياهما في ذلك، وهو المتفرد اليوم بطول باعه بالاستكثار من ذكر المصادر تحت كل ترجمة، من المطبوعات والمخطوطات، مما يساعد الباحثين على التحقيق والتدقيق في التخريج والتعديل والتجريح.