ويجتمع من مجموع ما ذكره هؤلاء كلهم زيادة على مائة صحابي، وحكى النووي في "
شرح مسلم " أنه رواه مائتان من الصحابة ". انتهى كلام الحافظ.
قلت: فاتفاق هذه الطرق المتواترة على عدم ذكر تلك الزيادة: " ليضل به الناس "
أكبر دليل على بطلانها، مع إمكان تأويلها لوصحت فيه كما بينه الحافظ رحمه
الله تعالى.
ويشبه هذه الزيادة من حيث عدم صحتها من جهة إسنادها وإمكان تأويلها بنحوما
تقدم زيادة:
" لا يرضاها الله ورسوله " في حديث:
" من ابتدع بدعة ضلالة لا يرضاها الله ورسوله.... ".
أخرجه ابن أبي عاصم في " السنة " (٤٢) وغيره. ورواه ابن ماجه دون الزيادة
، وهو الموافق للأحاديث التي في معناه، فانظر " الترغيب والترهيب " (١/٤٧ -
٤٨) .
٢٠٣١ - " إن العبد ليذنب الذنب، فيدخل به الجنة، قيل: كيف؟ قال: يكون نصب عينيه
ثابتا قارا حتى يدخل به الجنة ".
ضعيف
رواه ابن المبارك في " الزهد " (١٦٣/٢ من الكواكب ٥٧٥ ورقم ١٦٢ طبع الهند)
أبنا المبارك بن فضالة عن الحسن مرفوعا.
ومن هذا الوجه أخرجه أحمد في " الزهد " (ص ٣٩٦) .
قلت: وهذا سند ضعيف لإرساله.
والمبارك بن فضالة قال الحافظ: