وأخرجه البخاري من رواية الزبير، وسلمة بن الأكوع، وابن عمروبن العاص.
وأخرجه مسلم من حديث أبي سعيد.
والترمذي وابن ماجه من حديث ابن مسعود.
وابن ماجه أيضا من حديث جابر، وأبي قتادة.
وأحمد من حديث عثمان، وزيد بن أرقم، وعبد الله بن عمر، وواثلة بن الأسقع.
وهذه الطرق كلها على شرط الصحيح.
ورويناه بأسانيد لنا حسان يحتج بمثلها من حديث طلحة بن عبيد الله، وسعيد بن
زيد، وعقبة بن عامر، وسلمان الفارسي، وعمران بن حصين، وخالد بن عرفطة،
وطارق الأشجعي، وعبد الله بن عباس، والسائب بن يزيد، وأبي قرصافة،
وعائشة.
ورويناه من طرق ضعيفة عن نحوخمسين صحابيا غير هؤلاء.
وقد جمع طرقه جماعة من الحفاظ، فمن أقدمهم إبراهيم بن إسحاق الحربي، ثم أبو
بكر البزار، ثم يحيى بن محمد بن صاعد، ثم أبو القاسم الطبراني (١) ثم أبو بكر
ابن مردويه، ثم أبو القاسم بن منده، ثم محمد بن أحمد بن عبد الوهاب
النيسابوري، ثم أبو الفرج بن الجوزي، ثم يوسف بن خليل، ثم أبو علي البكري.
(١) في جزء محفوظ في ظاهرية دمشق (مجموع ٨١/٢٩ - ٤٧) . ثم طبع بتحقيق الأخ علي الحلبي. اهـ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute