! ما لكم تدخلون عليَّ قِلْحَاً، لولا أن أشق على أمتي؛ لأمرتهم بالسواك عند
كل صلاة".
وهذه الزيادة بتمامها في "المسند" وغيره من طريق أخرى؛ فيها اضطراب.
والشطرُ الثاني منها متفق عليه من حديث أبي هريرة؛ وهو مخرج في "الإرواء"
(رقم ٧٠) ، والصحيحة (٣٠٦٧) .
والحديث أورده السيوطي بتمامه في "الجامع الكبير" من رواية سَمُّوَيْه وأبي
نعيم عن أنس، وسكت عنه كغالب عادته!
وأخرجه أبو داود في أول (الخراج والإمارة) من طريق رجل عن أبيه عن جده
مرفوعاً بلفظ:
"إن العَرافة حق، ولا بد للناس من العُرَفاء؛ لكن العرفاء في النار". وفيه
قصة.
وهذا إسناد مجهول؛ ولذلك أوردته في "ضعيف أبي داود" (٥١٠) .
٦٠٦٩ - (لا يَدَعْ أَحَدُكُمْ طَلَبَ الْوَلَدِ؛ فَإِنَّ الرَّجُلَ إِذَا مَاتَ وَلَيْسَ
لَهُ وَلَدٌ انْقَطَعَ اسْمُهُ) .
منكر.
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٢٣/٢١٠/٣٦٩) : حدثنا محمد
ابن هارون بن محمد بن بكار: ثنا العباس بن الوليد الخلال: ثنا مروان بن
محمد: ثنا ابن لهيعة عن عقيل عن ابن شهاب عن سالم عن ابن عمرقال:
أخبرتني حفصة: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ... فذ! هـ.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ لسوء حفظ ابن لهيعة - وهو: عبد الله -.
وسائر الرواة ثقات غير محمد بن هارون شيخ الطبراني، فلم أجد له ترجمة،