لكن الآفة ممن دونه؛ فإن جابراً هذا - وهو الجعفي - متروك.
وعمرو بن شمر شر منه. قال الحاكم:
"كان كثير الموضوعات عن جابر الجعفي، وليس يروي تلك الموضوعات الفاحشة عن جابر غيره".
وأعله الهيثمي (٢/ ٢٠١) بالجعفي وحده، فقصر.
ومدار الطريقين على سعيد بن أوس الأنصاري، ولم أجد من ترجمه.
ووقع في "ترغيب الأصبهاني": سعد بن أوس ولم أجده أيضاً؛ فهو علة الحديث. والله أعلم.
٥٤٧١ - (إن الله يحب [أهل] البيت الخصب) .
ضعيف
أخرجه الأصبهاني في "الترغيب"(٢٠٩/ ٢) من طريق ابن أبي الدنيا قال: حدثني محمد بن قدامة الجوهري: حدثنا وكيع عن سفيان عن ابن جريج: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ مع إعضاله؛ فإن ابن جريج - واسمه عبد الملك ابن عبد العزيز بن جريج - لم يثبت له لقاء أحد من الصحابة.
وفي الطريق إليه محمد بن قدامة الجوهري، وفيه لين؛ كما في "التقريب".
وأعله السيوطي في "الجامع الصغير" بالإعضال فقط! والزيادة منه.