واحتج به البخاري دون مسلم.
والحديث في الصحيحين وغيرهما من حديث عائشة وأم ميمونة وأم حبيبة دون جملة الالتزام فهي زيادة منكرة عندي سنداً ومتنا.
أما السند فظاهر مما سبق.
وأما المتن فلمخالفته لأحاديث الثقات عن أمهات المؤمنين فإن أحداً منهم لم يذكرها. والروايات عنهن في " صحيح أبي داود " (٢٥٩ - ٢٦٣) .
٥٧٠٦ - (لا يأبى الكرامة إلا حمار) .
ضعيف جداً.
أخرجه الديلمي في مسند الفردوس (٣ / ١٨٦) من طريق أبي بكر محمد بن معاذ بن فهد الشعراني النهاوندي قال: ذكر محمد بن عبد الله
الأويسي - وسمعته منه مذاكرة - حدثنا أبو بكر المنادي: حدثنا عبد الله بن ادريس عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر رفعه:. . . فذكره.
قلت: هذا إسناد ضعيف جدا آفته النهاوندي هذا فإنه واه شديد الضعف وقد سبق له حديث آخر برقم (٥٦٧٨) وليس هو محمد بن معاذ العنبري كما توهم الشيخ
عبد الله الغماري أو زعمه كما تقدم رده هناك.
ومحمد بن عبد الله الأويسي لم اعرفه وما ذكره السمعاني في الأنساب والحديث سكت عليه السيوطي في الجامع الكبير وكذا السخاوي في المقاصد الحسنة ومن تبعه
كابن الديبع لكن ذكر السخاوي أن الديلمي قال عقب الحديث
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute