أورده ابن عدي في ترجمة الأغلب هذا مع أحاديث أخرى وقال:
" عامتها غير محفوظة، إلا أنه من جملة من يكتب حديثه ".
وروى عن ابن معين أنه قال فيه:
" ليس بشيء ".
وعن البخاري أنه قال:
" منكر الحديث ".
والحديث أورده المنذري وقال (٣/١٣٦) :
" رواه البزار، وهذا الحديث مما أنكر على أغلب بن تميم ".
قلت: وابنه حبان بفتح أوله قال أبو حاتم:
" ضعيف الحديث ".
١١٥٩ - " إن أشد أهل النار عذابا يوم القيامة من قتل نبيا أوقتله نبي، وإمام جائر، وهؤلاء المصورون ".
ضعيف
رواه الطبراني (٣/٨١/١) عن عمر بن خالد المخزومي: نا أبو نباتة يونس بن يحيى عن عباد بن كثير عن ليث بن أبي سليم عن طلحة بن مصرف عن خيثمة بن عبد الرحمن عن عبد الله بن مسعود مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، وله علتان:
الأولى: ليث بن أبي سليم، ضعيف لاختلاطه.
الأخرى: عباد بن كثير، فإن كان الثقفي البصري فهو متهم. قال الحافظ في " التقريب ":
" متروك، قال أحمد: روى أحاديث كذب ".
وإن كان الرملي الفلسطيني - وهو الأرجح عندي أوالذي يغلب على ظني - فهو ضعيف، قال الحافظ: