لهم ترجمة، ويظهر لي أنهم لا يعرفون؛ من سلالة مجهولة، فقد ذكروا جدهم سويد بن علقمة في "الصحابة"؛ ومع ذلك قالوا فيه:
"مجهول لا يعرف"!
وقال أبو نعيم في "المعرفة"(١/ ٣٠٢/ ٢) :
"عقبه بـ (أصبهان) ، من ولده إبراهيم بن حيان".
قلت: وأما قول السيوطي في "الجامع الكبير": "رواه الديلمي عن إبراهيم ابن حيان من ولد سعد بن معاذ عن أبيه عن جده سعد بن معاذ"؛ فهو غير ظاهر؛ لأن سعد بن معاذ ليس له ذكر على أنه راوي الحديث، فإن إسناده انتهى إلى سويد بن علقمة بن سعد بن معاذ كما تقدم، فسعد بن معاذ هو جد سويد الأدنى كما ترى، ولم تصل الرواية إليه، فتأمل.
ومن أحاديث إبراهيم هذا؛ ما يأتي عقب هذا.
وسيأتي له حديث آخر في التخليل بسند آخر له برقم (٥٢٧٧) وفيه "النظافة تدعو إلى الإيمان"، وقد وقع فيه للمناوي بعض الأوهام، أقره الشيخ الغماري على بعضها!
٣٢٦٦ - (إذا كان يوم القيامة انقطعت الأرحام، وضلت الأسباب، وذهبت الأخوة إلا الأخوة في الله، وذلك قوله: (الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين)[الزخرف / ٦٧] ) .
موضوع
أخرجه أبو نعيم في "الأخبار"(١/ ٣٠١) في ترجمة حيان بن حنظلة من طريق إبراهيم عنه بإسناده في الحديث الذي قبله، مع بيان أن آفته إبراهيم هذا، وأن من فوقه لا يعرفون.