" أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقضي بين قومي فقلت: ما أحسن القضاء، قال: افصل بينهم. فقلت: ما أحسن الفصل. فقال: " فذكره.
قلت: أبو داود هذا نفيع بن الحارث الأعمى؛ قال الحافظ:
" متروك، وقد كذبه ابن معين ".
قلت: وقال الحاكم:
" روى عن بريدة وأنس أحاديث موضوعة ".
ومن طريق أبي داود - هذا - أخرجه الطبراني أيضا في " الكبير "(٢٠/٢٣٠/٥٣٩ و ٥٤٠) و " الأوسط "(٦/٣١٦/٣٥٠٨) - وكذا في " مجمع الهيثمي "(٤/١٩٣) وقال -:
" وهو كذاب ".
٢٨٦٧ - (أقل ما يوجد في آخر الزمان في أمتي درهم من حلال، أو أخ يوثق به) .
ضعيف جدا
أخرجه ابن عدي في " الكامل "(٣٧١/٢) من طريق أبي فروة يزيد بن محمد بن سنان بن يزيد: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن أيوب عن ميمون بن مهران عن ابن عمر رفعه؛ وقال:
" لا يرون بهذا الإسناد إلا يزيد بن سنان، وقد أتي هذا الحديث منه، لا من محمد بن أيوب الرقي؛ وهو عزيز الحديث، ومحمد بن أيوب ليس له من الحديث إلا مقدار خمسة أو ستة، ويزيد بن سنان الرهاوي له حديث كثير، وفيه ما لا يوافقه الثقات عليه ".