" حديثه عن الحسن بن عرفة " (ق ١٤٤ / ١ - ٢) وابن الأعرابي في "
الرؤية " (٢٥٤ / ١) وأبو بكر بن سلمان الفقيه في " الفوائد المنتقاة " (١٦
/ ٢ و١٨ / ١) والخطيب في " الموضح " (٢ / ٩) من طرق عن ثوير بن أبي فاختة
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره، وقال الحاكم
: " حديث مفسر في الرد على المبتدعة، وثوير، وإن لم يخرجاه، فلم ينقم عليه
غير التشيع ". وتعقبه الذهبي بقوله: " قلت: بل هو واهي الحديث ". وقال
الترمذي: " ورواه عبد الملك بن أبجر عن ثوير عن ابن عمر موقوفا، ورواه عبيد
الله الأشجعي عن سفيان عن ثوير عن مجاهد عن ابن عمر قوله، ولم يرفعه ". قلت
: هو عند أحمد من طريق ابن أبجر عن ثوير به مرفوعا. وثوير ضعيف كما في "
التقريب "، فلا يصح الحديث لا مرفوعا ولا موقوفا. وقد أخرجه ابن أبي الدنيا
موقوفا، والبيهقي - يعني في " البعث " - مرفوعا وزاد في لفظ له كما في "
الترغيب " (٤ / ٢٤٩) : " وإن أفضلهم منزلة لمن ينظر إلى الله عز وجل في وجهه
في كل يوم مرتين ".
١٩٨٦ - " إن الكافر ليجر لسانه يوم القيامة فرسخين يتوطأه الناس ".
ضعيف.
رواه الترمذي (٣ / ٣٤١ - تحفة) وأحمد (٢ / ٩٢) وابن أبي
الدنيا في " كتاب الأهو ال " (٨٦ / ٢) والخطيب (١٢ / ٣٦٣) عن أبي العجلان
المحاربي قال: سمعت عبد الله بن عمر يقول: فذكره مرفوعا، وكلهم قالوا:
عن أبي العجلان غير الترمذي فقال: " عن أبي المخارق "، وقال: