الرابعة: سالم - هو: ابن عبد الله الخياط البصري -: مختلف فيه أيضاً، قال الذهبي في " الكاشف ":
" ضعف ". وقال الحافظ:
" صدوق سيئ الحفظ ".
الخامسة: عنعنة الحسن - وهو: البصري -؛ مدلس.
وقد روي عنه من وجه آخر مرفوعاً نحوه، وموقوفاً، وقد مضى برقم (٦١٤٤) .
٦٦٩٨ - (يخرج لابن آدم يوم القيامة ثلاثة دواوين: ديوان فيه العمل الصالح، وديوان فيه ذنوبه، وديوان فيه النعم من الله، فيقول الله لأصغر نعمة - أحسبه قال - في ديوان النعم: خذي ثمنك من عمله الصالح. فتستوعب عمله الصالح كله، ثم تنحى وتقول: وعزتك! وعزتك! ما استوفيت، وتبقى الذنوب، والنعم، وقد ذهب العمل الصالح كله، فإذا أراد الله أن يرحم عبداً، قال: يا عبدي! قد ضاعفت لك حسناتك، وتجاوزت عن سيئاتك، - أحسبه قال: - ووهبت لك نعمي) .
ضعيف جداً.
أخرجه البزار (٤/ ١٦٠) من طريق داود بن الحبر: ثنا صالح المري عن جعفر بن زيد العبدي عن أنس مرفوعاً.