للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أولاً: انقلب في "معجم الطبراني" اسم (عنبسة بن سعيد) إلى (سعيد بن

عنبسة) ! فلا أدري أهكذا الرواية فيه فهو خطأ من أحد الرواة. أو هو خطأ مطبعي؟

ثانياً: زاد محققه الأخ حمدي أداة الكنية بين (المهاجر) و (المنيب) فصار

هكذا (المهاجر بن [أبي] المنيب) . وهذه الزيادة خطأ، لأن (أبو منيب) هي كنية

المهاجر، كما في كتب الرجال، وكما تقدم في تعقيب البزار على الحديث، فليست

هي كنية أبيه.

ثالثاً: سقط من إسناد "كنى الدولابي" قوله: "عن أبي المليح بن أسامة"،

وبقيت فيه نسبة (الهذلي) الدالة عليه فصار هكذا:

"عن مهاجر أبي المنيب الهذلي عن أبيه "!

٦٤٣٣ - (يَا عَائِشَةُ! دَعِي أَخِي، فَإِنَّهُ أَوَّلُ النَّاسِ إِسْلَاماً، وَآخَرُ

النَّاسِ لِي عَهْداً عِنْدَ الْمَوْتٍ، وَأَوَّلُ النَّاسِ لِي لُقْياً يَوْمَ الْقِيَامَةِ) .

باطل.

أخرجه العقيلي في "الضعفاء" (٤/١٦٦) ، ومن طريقه ابن الجوزي

في "العلل" (١/٢١١) بسنده عن عَبْد السَّلَامِ بْن صَالِحٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ

هَاشِمِ قَالَ: حَدَّثَنِي [أَبِي] عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ التَّغْلِبِيِّ قَالَ: حَدَّثَتْنِي لَيْلَى

الْغِفَارِيَّةُ قَالَتْ:

كُنْتُ أَخْرُجُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَغَازِيهِ، فَأُدَاوِي الْجَرْحَى، وَأَقُومُ عَلَى

الْمَرْضَى، فَلَمَّا خَرَجَ [عَلِيٌّ] إِلَى الْبَصْرَةِ، خَرَجْتُ مَعَهُ، فَلَمَّا رَأَيْتُ عَائِشَةَ وَاقِفَةً،

دَخَلَنِي شَيْءٌ مِنَ الشَّكِّ، فَأَتَيْتُهَا، فَقُلْتُ: هَلْ سَمِعْتِ مِنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَضِيلَةً

فِي عَلِيٍّ؟ فَقَالَتْ: نَعَمْ. دَخَلَ عَلِيٌّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ مَعَ عَائِشَةَ، وَهُوَ عَلَى

فُرَيْشٍ، وَعَلَيْهِ جُرْدٌ قَطِيفَةً، فَجَلَسَ بَيْنَهُمَا، فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ: أَمَا وَجَدْتَ مَكَاناً هُوَ

<<  <  ج: ص:  >  >>