أخرجه البزار (٣ / ٣١٢ / ٢٨٢٥) ، والطبراني في «الكبير» (١٠ / ٢٢٨ / ١٠٤٠٠) ، وابن أبي حاتم في «العلل» (٢ / ٤٢٢) وقال:
«قال أبي: هذا خطأ؛ ليس فيه ابن مسعود، إنما هو مرسل» .
قلت: وعلي بن عابس؛ ضعيف، وسائر رجاله ثقات، وليس عند البزار قوله:
«من كان عليه. . .» . وعلقه ابن عدي في «الكامل» (٥ / ١٨٩) في
ترجمة علي بن عابس بلفظ:
«من كان عليه محرر؛ فليعتق من بَلْعنبر» . وروى عن ابن معين أنه قال:
«علي بن عابس؛ ليس بشيئ» . وعن السعدي:
«ضعيف الحديث واه» . وعن النسائي:
«ضعيف» . وختم هو ترجمته بقوله:
«وهو مع ضعفه يكتب حديثه» .
٥٧٣٢ - (مَنْ جَاءني زائراً لا يُعمِلُهُ حَاجَة إلا زيارتي؛ كان حقاً عليَّ أَنْ أكون له شفيعاً يوم القيامة) .
ضعيف جداً.
أخرجه الطراني في «المعجم الكبير» (١٢ / ٢٩١ / ١٣١٤٩) و «الأوسط» (١ / ٢٧٧ / ٢ / ٤٦٨٣ - بترقيمي) ، والخلعي في
«الفوائد» (ق / ١١١ / ١) ، وابن النجار في «تاريخ المدينة» (٣٨٧) من
طريق مسلمة بن سالم الجهني: حدثني عبيد الله بن عمر (وقال بعضهم: عبد الله
ابن عمر) عن نافع عن سالم عن ابن عمر مرفوعاً. وقال الطبراني:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute