للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بصره، فوجدنا حبلا معلقا في السقف، وأقراصا مطروحة بين يديه أو خبزا، فكلما استطعم مسكين قام جابر إلى قرص منها، وأخذ الحبل حتى يأتي المسكين فيعطيه، ثم يرجع بالحبل حتى يقعد، وقلت له: عافاك الله! نحن إذا جاء المسكين أعطيناه، فقال: إني أحتسب المشي في هذا، ثم قال: ألا أخبركم شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالوا: بلى، قال: سمعته يقول: فذكره ".

قلت: وهذا سند ضعيف، من دون جابر لم أعرفهم، غير المسور بن عبد الملك ترجمه ابن أبيه حاتم (٤ / ١ / ٢٩٨) من رواية جمع من الثقات ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. وفي " الميزان " عن الأزدي: " ليس بالقوي ".

قلت: فهذا القدر من الحديث حسن بمجموع الطريقين، ولذلك أوردته في " الصحيحة " (١٦٨٨) كما أخرجت في (٧٧٦) الجملة الأولى منه، والجملة الثالثة (١٦١٣) . والله أعلم.

١٧١٧ - " إياكم والحمرة، فإنها أحب الزينة إلى الشيطان ".

ضعيف.

أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (١٨ / ١٤٨ / ٣١٧) من طريق بكر بن محمد بن سعيد بن بشير عن قتادة عن الحسن البصري عن عمران بن حصين مرفوعا.

قلت: وهذا إسناد ضعيف، الحسن البصري مدلس وقد عنعنه. وسعيد بن بشير ضعيف، كما في " الإصابة " وغيره. وقد اختلف عليه في إسناده. فرواه بكر عنه هكذا. وأخرجه الحسن بن سفيان في " مسنده " من طريق يحيى بن صالح الوحاظي ومحمد بن عثمان كلاهما عنه فقال: عن " عبد الرحمن بن يزيد بن رافع " بدل: " عمران بن حصين ". وأخرجه ابن أبي عاصم من طريق محمد (بن) بلال عن سعيد بهذا الإسناد، لكنه سمى جده راشدا.

<<  <  ج: ص:  >  >>