للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

- مصورة الجامعة أيضا) والبزار في " مسنده " (٤/١٣٨ - كشف الأستار)

والطبراني في " مسند الشاميين " (ص ١٢٣ - الجامعة) وأحمد بن عبد الله بن

رزيق البغدادي في " الأفراد والغرائب " (٦/٢٥٦/١) وابن منده في " المعرفة "

(٢/٢٠١/٢) والديلمي في " مسند الفردوس " (٤/١٨٦) من طرق عن محمد بن أبان

القرشي عن يزيد بن يزيد بن جابر عن بسر بن عبيد الله عن أبي إدريس الخولاني عن

نهيك بن صريم السكوني مرفوعا.

قلت: وهذا إسناد ضعيف، محمد بن أبان القرشي قال الذهبي في " الميزان ":

" ضعفه أبو داود وابن معين، وقال البخاري: ليس بالقوي ".

ووافقه العسقلاني في " اللسان " ونقل تضعيفه عن أئمة آخرين منهم ابن حبان،

ونص كلامه في " الضعفاء والمتروكين " (٢/٢٦٠) :

" كان ممن يقلب الأخبار، وله الوهم الكثير في الآثار ".

وأما قول الهيثمي في " مجمع الزوائد " (٧/٣٤٩) :

" رواه الطبراني والبزار، ورجال البزار ثقات ".

وأقره الشيخ الأعظمي في تعليقه على " كشف الأستار " وذلك من أوهامهما، فإنه

عند البزار من طريق محمد بن أبان القرشي أيضا. وفي اعتقادي أن سبب الوهم هو

أنهما ظنا أنه محمد بن أبان بن وزير البلخي وهو ثقة حافظ من شيوخ البخاري،

وليس به.

كتبت هذا لما كثر السؤال عنه بمناسبة احتلال اليهود للضفة الغربية من الأردن أو

حزيران الماضي سنة ١٩٦٧ م، أخزاهم الله وأذلهم، وطهر البلاد منهم ومن

أعوانهم.

١٢٩٨ - " أبشر فإن الجالب إلى سوقنا كالمجاهد في سبيل الله، والمحتكر في سوقنا

كالملحد في كتاب الله ".

منكر

رواه الحاكم (٢/١٢) عن إسماعيل بن أبي أويس: حدثني محمد بن طلحة عن

عبد الرحمن بن طلحة عن عبد الرحمن بن أبي بكر بن المغيرة عن عمه اليسع بن

المغيرة قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>