أخرجه البيهقي في "باب ما وطىء من الأنجاس يابساً" من "السنن الكبرى"(٢/ ٤٠٦) من طريق ابن عدي، عن إبراهيم بن إسماعيل اليشكري، عن إبراهيم بن أبي حبيبة، عن داود بن الحصين، عن أبي سفيان، عن أبي هريرة قال:
قلنا: يا رسول الله! إنا نريد المسجد فنطأ الطريق النجسة؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: فذكره. وقال البيهقي:
"وهذا إسناد ليس بالقوي".
قلت: وعلته إبراهيم بن أبي حبيبة؛ ضعيف.
وإبراهيم اليشكري؛ مجهول الحال كما في "التقريب".
(تنبيه) : تصحف هذا الحديث على بعض المؤلفين؛ فوقع في "الجامع الصغير" و "الفتح الكبير" بلفظ: "يظهر" بالظاء المعجمة، وانطلى ذلك على الشارح المناوي، فقال في "شرحه على الجامع":
"أي: بعضها يدل على بعض"!
وهذا خطأ واضح؛ كما يدل عليه سبب الحديث والباب الذي أورده فيه مخرجه البيهقي.