/ ٤٢٠) وذكر له هذا الحديث، وهذا الراوي عنه، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. وقال الذهبي في " الميزان ": " مجهول ". يعني كذا قال أبو حاتم، أي مجهول، وهذا اصطلاح منه كما نص عليه في ترجمة أبان بن حاتم (١ / ٥) . وصرح بذلك الحافظ ابن حجر، فقال في " التعجيل ": " قال أبو حاتم: مجهول ".
١٨١١ - " من أعطاه الله عز وجل حفظ كتابه، فظن أن أحدا أوتي أفضل مما أوتي، فقد غمط أفضل النعم ".
ضعيف جدا.
رواه البخاري في " التاريخ الكبير "(٢ / ١ / ٢٨٤) : قال أحمد بن الحارث: حدثتنا ساكنة بنت الجعد الغنوية قالت: سمعت رجاء الغنوي وكانت أصيبت يده يوم الجمل: قال النبي صلى الله عليه وسلم: فذكره.
قلت: وهذا سند ضعيف جدا، وله ثلاث علل:
الأولى: الإرسال والجهالة. فإن رجاء الغنوي، أورده البخاري بهذا الإسناد والحديث، ولم يذكر له صحبة. وكذلك صنع ابن أبي حاتم (٢ / ١ / ٥٠٠) لكنه لم يسق إسناده، ولا ذكر فيه جرحا ولا تعديلا. قال الحافظ في " الإصابة ": " وأما ابن حبان فذكره في (ثقات التابعين) ، وقال: يروي المراسيل، وقال أبو عمر: لا يصح حديثه ".
الثانية: ساكنة هذه لم أجد لها ترجمة.
الثالثة: أحمد بن الحارث. قال أبو حاتم:" متروك الحديث ". وقال البخاري:" فيه نظر ".