للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والحديث مع كونه فى " ضعفاء العقيلي " الذى نشره القلعجي، فقد نجا من جوره الذى تجلى فى فهرسيه اللذين وضعهما فى أخره، فإنه لم يورده فى " الصحيحة " ولا فى " الضعيفة " وفى كل منهما ما هو من حق الأخر عند أهل العلم، والحديثان المتقدمان أقرب مثال مما أورده فى " الصحيحة "، وكان الأولى به أن يوردهما فى " الضعيفة " لو كان أهلا للتعليق والتحقيق! ! وأما من أورده من الأحاديث الصحيحة فى " الضعيفة " ففيهما مما هو متفق على صحته الشىء الكثير، وقد كنت ذكرت مثالين منها فيما تقدم، وأذكر الأن مثالين أخرين:

الأول: (أختصمت الجنة والنار. . .) الحديث.

رواه البخارى وغيره، كما فى " الجامع الكبير " (٧٨٧) وغيره.

والأخر: (إذا اشتد الحر، فأبردوا بالظهر. . . .) الحديث.

متفق عليه من حديث أبى هريرة وأبى ذر وابن عمر، كما فى " صحيح الجامع " (٣٣٦ـ٣٣٧) وغيره.

٥٦٧٣ - (يا عائشة! اهجري المعاصي، فإنها أفضل من الهجرة، وحافظي على الصلاة، فإنها أفضل من الجهاد) .

منكر. أخرجه العقيلي فى " الضعفاء " (٤ / ١٤٩) من طريق محمد بن يحيى بن يسار المدينى ـ مولى عبد الله بن مسعود ـ قال: حدثنى حسين بن صدقة بن يسار الأنصاري قال: حدثني المقبري عن أبيه عن أبى هريرة مرفوعا.

ذكره فى ترجمة المديني هذا، وقال فيه:

(مجهول بالنقل. وحسين بن صدقة نحوه. وحديثه غير محفوظ)

<<  <  ج: ص:  >  >>