الثانية: يزيد بن سنان - وهو: الجزري، أبو فروة الرهاوي -: قال النسائي:
"متروك الحديث ". وقال ابن عدي:
"عامة حديثه غير محفوظ".
وقد تقدمت له أحاديث أحدها موضوع (٢/١٦٥/٧٤٠) .
الثالثة: بقية بن الوليد: فإنه مدلس، وقد عنعنه، وبه أعله البيهقي فقال:
"في روايات بقية نظر".
وكان الأولى به أن يعله بشيخه؛ فإنه أشد ضعفاً منه - كما لا يخفى على
العارفين بهذا العلم -.
والحديث عزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١/٢٧٤) لابن السني أيضاً في
"الطب ". أما في "الجامع الكبير" فقال:
"رواه البيهقي في " الشعب " وضعفه، والديلمي ".
٦١٩٥ - (لما أهبط الله تعالى آدم إلى الأرض؛ مَكَثَ فيها ما شاءَ
الله أن يمكث، ثم قال له بنوه: يا أبانا! تكَلَّمْ. قال: فقام خطيباً في
أربعين ألفاً من ولده، وولد ولده، وولد ولد ولده، فقال: إن الله أمرني
فقال: يا آدم! أَقِلَّ كلامك حتى ترجع إلى جواري) .
ضعيف جدّاً.
أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" (٧/٣٢٨) ، وابن عساكر
في "تاريخ دمشق " (٢/٣٢٦/١) من طريق أبي بكر بن المقرئ: حدثنا أبو إسحاق
إبراهيم بن جعفر بن خليد المقرئ: حدثنا الحسن بن شبيب المؤدب: حدثنا
خلف بن خليفة عن أبي هاشم الرماني عن ثابت عن أنس بن مالك قال: قال