للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وهذه النسبة (المسمومي) لم أعرفها، ووقع في ((الثقات)) (٨ / ٢٦) ، و ((التهذيب)) : (الشومي) وفي ((المجروحين)) (١ / ١٤٩) ، و ((التقريب)) : (الشموني) بالنون. ولعل الصواب ما قبله؛ فقد جاء في مادة (الأشمومي) من ((التبصير)) :

((. . نسبة إلى (أشموم الرمان) (١) بحري مصر، ونسب إليها من المتقدمين (الشومي) بلا ألف)) . والله سبحانه وتعالى أعلم.

٥٧٠١ - (ما مِنْ عَبْدٍ يَبْسُطُ كفَّيْهِ دُبُرَ كلِّ صَلاة، ثم يقول: اللهمَّ إلهي وإله إبراهيمَ وإسحاقَ ويعقوبَ، وإله جبرائيلَ وميكائيلَ وإسرافيلَ - عليهم السلام -! أسألُكَ أن تستجيب دعوتي؛ فإني مُضطر، وتعصمَني في ديني؛ فإني مُبْتَلى، وتنالَني برَحمَتِك؛ فإني مُذنبٌ، وتنفي عني الفقرَ؛ فإني مُتَمَسْكنٌ؛ إلا كان حقاً على الله عز وجل أَنْ لا يَرُدَّ يدَيْهِ خَائبتين) .

ضعيف جداً.

أخرجه ابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (رقم ١٣٥) عن أبي يعقوب إسحاق بن خالد بن يزيد البالسي: ثنا عبد العزيز بن عبد الرحمن القرشي عن خُصيف عن أنس بن مالك رضي الله عنه مرفوعاً.

قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ مسلسل بالضعفاء:

الأول: خُصيف - وهو ابن عبد الرحمن الجزري -؛ قال الحافظ في ((التقريب)) :

((صدوق سيئ الحفظ، خلط بآخره))

(١) وهي مشهورة على ألسنة أهلها المصريين الآن بـ (أشمون الرمان)

<<  <  ج: ص:  >  >>