ويحتمل أن تكون الآفة من سعد بن سعيد الجرجاني؛ قال البخاري:
((لا يصح حديثه)) .
وذكر له الذهبي حديثًا موضوعًا , واتهمه به. والله اعلم.
والحديث؛ أورده ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (٢ / ١١٢) بإسناده وذكره السيوطي في ((اللآلي)) (٢ / ٣٥) من طريقه , وساق سنده من طريق الفضيل بن عياض: حدثنا أبو عبد الله الخراساني عن سفيان الثوري به. وساق الحديث بطوله , وقال ابن الجوزي - وتبعه السيوطي وغيره -:
((موضوع بلا شك , فلا بارك الله فيمن وضعه , فما أبرد هذا الوضع وما أسْمَجَهُ! وكيف يحسن أن يقال: من صلي ركعتين فله ثواب موسى وعيسى. وفيه مجاهيل , أحدهم قد عمله)) .
قلت: لعله يعني شيخ الفضيل أبا عبد الله الخراساني ومن دونه ,ولعل (أبو عبد الله الخراساني) هو سعد بن سعيد الجرجاني الذي في طريق أبي نعيم , أو آخر من المتروكين سرقه أحدهم من الآخر. والله سبحاه وتعالي أعلم.
والحديث؛ ذكره أبو نعيم في ترجمة جعفر بن أحمد بن أبي الشروب البغدادي وقال:
((روي عن أحمد بن صالح المسمومي المكي. ذكره بعض أصحابنا)) .