للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بن علي العنزي عن محمد بن طريف، وهو أبو غسان المدني عن مسمع بن

الأسود عن الأصبغ بن نباته عن علي بن أبي طالب مرفوعا. قلت: وهذا سند

ضعيف جدا، الأصبغ هذا متروك كما قال الحافظ. ومسمع لم أعرفه. وأبو غسان

ثقة. ومندل بن علي ضعيف. والحديث عزاه السيوطي لابن عساكر بلفظ أخصر من هذا

، وعزاه المناوي للديلمي بهذا اللفظ ولم يتكلم على إسناده بشيء! كالسيوطي

نفسه في " الجامع الكبير " (١٨٤ - ٤٦٦٩) واللجنة القائمة على طبعه! سكتوا

عن رواية الديلمي وابن النجار، وأما رواية ابن عساكر المختصرة، فقال

السيوطي (١٨٨ - ٤٦٧٣) : " وفي سنده ضعيف ". وفي نسخة: " ... ضعفاء ".

قلت: وهذا أقرب إلى الصواب.

١٨٣٨ - " أحبوا الفقراء وجالسوهم، وأحب العرب من قلبك وليردك عن الناس ما تعلم من قلبك ".

ضعيف.

أخرجه الحاكم (٤ / ٣٣٢) : أخبرنا أبو بكر بن أبي نصر المروزي

حدثنا محمد بن غالب حدثنا عمر بن عبد الوهاب الرياحي عن الحجاج بن الأسود عن

محمد بن واسع عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه

وسلم فذكره، وقال: " صحيح الإسناد، إن كان عمر الرياحي سمع من حجاج بن

الأسود ". وقال الذهبي: " حجاج ثقة ". قلت: هو كما قال الذهبي، ولكنه لم

يحم حول العلة التي أشار إليها الحاكم، وهي الانقطاع، لا نفيا، ولا إثباتا

، ولم تتبين لي، فإن الرياحي ثقة أيضا من رجال مسلم، وقد روى عن إبراهيم بن

سعد، وجويرية بن أسماء وغيرهما من هذه الطبقة، وقد رويا عن بعض التابعين

مثل نافع والزهري وصالح بن كيسان وغيرهم، وحجاج بن الأسود من طبقتهما

، فإنه روى عن التابعين أيضا مثل ثابت البناني وأبي نضرة وجابر بن زيد، فهو

ممن يمكن للرياحي أن يلقاه ويسمع منه، فلماذا شك الحاكم في سماعه منه؟ لست

أدري،

<<  <  ج: ص:  >  >>