للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ضالة، ولا يردن سائلاً؛ إن كنتم تريدون الربح والسلامة، ولا يصحبنكم من الناس

إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ساحر ولا ساحرة، ولا كاهن ولا كاهنة، ولا

منجم ولا منجمة، ولا شاعر ولا شاعرة، وإن كل عذاب يريد الله أن يعذب به

أحداً من عباده؛ فإنما يبعث به إلى السماء الدنيا، فأنهاكم عن معصية الله عشاءً ".

وقال الهيثمي في "المجمع " (٣/٢١٢) عقبه:

"رواه الطبراني في "الكبير"، وفيه علي بن أبي علي اللهبي، وهو ضعيف ".

قلت: بل هو ضعيف جداً؛ قال الذهبي في "الميزان ":

"له مناكير، قاله أحمد، وقال أبو حاتم والنسائي: متروك. وقال يحيى بن

معين: ليس بشيء".

وأورده في "المغني في الضعفاء"، وذكر فيه قول أبي حاتم والنسائي. فهو المعتمد.

قلت: والراوي عنه - عبد الله بن أحمد، هو: اليحصبي؛ الراوي للحديث الذي

قبله، وقد - ضعفه العقيلي - كما ذكرت هناك -.

والحديث رواه ابن منده - أيضاً - من هذا الوجه؛ كما في "الإصابة، للحافظ

ابن حجر، وسكت عنه!

وقد روي من طريقين آخرين واهيين عن الشعبي، وسيأتي برقم (٦٨٤٧) .

٦١٥٨ - (أبعد الخلق من الله رجلان: رجل يجالس الأمراء؛ فما

قالوا من جور؛ صدقهم عليه، ومعلم الصبيان؛ لا يواسي بينهم، ولا

يراقب الله في اليتيم) .

منكر.

أخرجه ابن عساكر (٩/١٦٥) من طريق أبي بكر عبد الله بن خيثمة

<<  <  ج: ص:  >  >>