وفي ترجمته أورد الحديث ابن حبان في "ضعفائه"(١/ ٢١١) ، وقال:
"موضوع، لا أصل له".
وذكر أن إسماعيل بن علية كان يرميه بالكذب.
قلت: وهذه العلة لم يتعرض لذكرها من ذكرنا من النقاد: ابن الجوزي، والسيوطي، وابن عراق!
٥٤٨٩ - (هل تدرون ما اسم هذا الجبل؟ قالوا: الله ورسوله أعلم! قال: هذا [حمت] جبل من جبال الجنة، اللهم! بارك فيه، وبارك لأهله فيه، وقال للروحاء: هذه سجاسج واد من أودية الجنة، ولقد مر بها موسى؛ عليه عباءتان قطوانيتان على ناقة ورقاء؛ في سبعين ألفاً من بني إسرائيل حاجين البيت العتيق، ولا تمر الساعة حتى يمر بها عيسى ابن مريم عبد الله ورسوله حاجاً أو معتمراً؛ أو يجمع الله له ذلك كله) .
ضعيف جداً
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(١٧/ ١٦/ ١٢،١٣) - والسياق له -، وابن شبة في "تاريخ المدينة"(١/ ٨٠) - مختصراً - من طريق كثير بن عبد الله المزني عن أبيه عن جده قال:
غزونا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - - أول غزوة غزاها - الأبواء، حتى إذا كنا بـ (الروحاء) ؛ نزل بـ (عرق الظبية) ، فصلى، ثم قال: ... فذكره.