١٩٨/ ١) عن سويد بن عبد العزيز، عن أبي هاشم الأيلي، عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر رفعه.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ أبو هاشم الأيلي؛ لم أعرفه.
وسويد بن عبد العزيز؛ لين الحديث؛ كما في "التقريب".
٤١٠٩ - (يا مقداد! أقتلت رجلاً يقول: لا إله إلا الله، فكيف لك بلا إله إلا الله غداً؟ فأنزل الله (يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمناً تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا)) .
ضعيف
أخرجه أسلم الواسطي في "تاريخ واسط"(ص ١٤٤) ، والبزار في "مسنده"(٢٢٠٢-الكشف) عن أبي بكر بن علي بن مقدم: حدثنا حبيب بن أبي عمرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال:
بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سرية فيها المقداد بن الأسود، فلما أتوا القوم وجدوهم قد تفرقوا، وبقي رجل له مال كثير لم يبرح، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأهوى إليه المقداد فقتله، فقال له رجل من أصحابه: أقتلت رجلاً شهد أن لا إله إلا الله؟! والله! لأذكرن ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فلما قدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالوا: يا رسول الله! إن رجلاً شهد أن لا إله إلا الله فقتله المقداد! فقال: "ادعوا لي المقداد، يا مقداد! ...." إلخ.
وعلقه البخاري في أول "الديات" من "صحيحه"، وقال الحافظ في "شرحه"(١٢/ ١٦٠) :