للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٤٧٨ - " إياكم والقسامة، قالوا: وما القسامة؟ قال: الرجل يكون على الفئام من

الناس فيأخذ من حظ هذا ومن حظ هذا ".

ضعيف

رواه أبو داود (٢٧٤٨) ، وابن خزيمة في " حديث علي بن حجر السعدي "، فقال (

٤/ رقم ١٣) : حدثنا علي: حدثنا إسماعيل: حدثنا شريك عن عطاء أن

رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.

ورواه أبو سعد الجنزروذي في العاشر من " أحاديث هشام بن عمار " (٨/١ - ٢) عن

أنس بن عياض: حدثنا شريك به.

ورواه البغوي في " شرح السنة " رقم (٢٤٩٤) من طريق أخرى عن علي بن حجر به،

وقال:

" هذا حديث مرسل، ويروى عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن أبي سعيد الخدري

عن النبي صلى الله عليه وسلم ". وقال البغوي:

" (القسامة) مضمومة القاف اسم لما يأخذه القسام لنفسه في القسمة، كالنشارة:

اسم لما ينشر، والعجالة: اسم لما يعجل للضيف من الطعام، والفئام:

الجماعات. وليس في هذا تحريم أجرة القسام إذا أخذها بإذن أرباب الأموال.

إنما هذا فيمن ولي أمر قوم، فكان عريفا عليهم، فإذا قسم عليهم سهمانهم أمسك

منها شيئا لنفسه، وذلك حرام ".

قلت: رواية ابن ثوبان الموصولة التي أشار إليها البغوي لفظها:

" إياكم والقسامة، قيل: وما القسامة؟ قال الشيء يكون بين الناس فينتقص

منه ".

وصله أبو داود (٢٧٨٣) ، وعنه الخطابي في " غريب الحديث " (١/٥٧٤) ،

<<  <  ج: ص:  >  >>