كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة

القسم الثاني - ٦٨٤٨ - ج: 14 - ص: 799

والآخر: أنه رواه عطاء بن يسار عن جابر به؛ دونها.

أخرجه الشيخان وغيرهما. وهو مخرج في " الإرواء " (١/ ٨٠/ ٣٩) ، و " صحيح أبي داود " (٢٣٤٣) .

٦٨٤٨ - (سبحان الله، مقلب القلوب. قاله حينما رآى زينب بنت جحش زوجة زيد بن حارثة!) .

منكر جداً.

أخرجه ابن عدي في " الكامل " (٣/ ٣١٦) من طريق علي ابن نوح: ثنا محمد بن كثير: ثنا سليم مولى الشعبي عن الشعبي:

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى زينب بنت جحش، فقال: ... فذكره. فقال زيد بن حارثة: ألا أطلقها يا رسول الله؟! فقال:

" {أمسك عليك زوجك} ؛ فأنزل الله عز وجل: {واذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك} الآية.

قلت: وهذا - مع إرساله - ضعيف؛ لضعف (سليم) - كما تقدم بيانه في الذي قبله -.

وعلي بن نوح: لم أجد له ترجمة.

وقد رواه ابن سعد (٨/ ١٠١ - ١٠٢) ، ومن طريقه الحاكم (٤/ ٢٣) من طريق محمد بن عمرقال: حدثني عبد الله بن عامر الأسلمي عن محمد بن يحيى بن حبان قال: ... فذكره أتم منه، وفيه:

" فجاء زيد فقال: ... بأبي أنت وأمي يا رسول الله! لعل زينب أعجبتك