" شعبة بن الحجاج المعروف بالتشدد في روايته، والمعترف له بزوال الجهالة وصفا
عن رجال يكونون في سند روايته "!
وقد رددت عليه في تقوله هذا على أهل الحديث، وفي غيره مبسطا في الكلام على
حديث معاذ في الاجتهاد بالرأي فيما يأتي (٤٨٥٨) .
٢٣٢١ - " إذا استقر أهل الجنة في الجنة اشتاق الإخوان إلى الإخوان، فيسير سرير ذا إلى
سرير ذا، فيلتقيان، فيتحدثان ما كان بينهما في دار الدنيا، ويقول: يا أخي
تذكر يوم كذا كنا في دار الدنيا في مجلس كذا، فدعونا الله فغفر لنا ".
ضعيف.
أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (٨/٤٩) ، وعبد الغني المقدسي " الجواهر " (ق
٢٥٢/١) عن إبراهيم بن أدهم قال: روى الربيع بن صبيح عن الحسن عن أنس قال
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. وقال أبو نعيم:
" غريب من حديث إبراهيم والربيع ".
قلت: تابعه سعيد بن عبد الله الدمشقي: حدثنا الربيع بن صبيح به.
أخرجه عباس الترقفي في " حديثه " (٤١/١ و٥٣/١) ، وعنه ابن الأعرابي في "
معجمه " (١٨٢/٢) ، وابن قدامة في " المتحابين في الله " (ق ١١١/٢) من طريق
آخر كلاهما عن سعيد به.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، الحسن البصري مدلس، وقد عنعنه.
والربيع بن صبيح صدوق سيىء الحفظ كما في " التقريب ".