بما رواه الوليد إلا إذا كان مسلسلا بالتحديث أوالسماع.
والله أعلم.
وعليه ففي الحديث علة أخرى وهي العنعنة.
وقد وجدت له شاهدا من رواية الحسن بن يحيى الخشني عن أبي عبد الله مولى بني
أمية عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا به، دون قوله:
" ثم قال صلى الله عليه وسلم: فأكملهم.. ".
أخرجه الواحدي في " تفسيره " (٤/١٥٧/٢) وابن عساكر في " تاريخه " (١٧/٢٤٧/١
) ، ومن طريقه فقط ذكره الحافظ ابن كثير في " تفسيره " مجتزأ من إسناده على
قوله: " عن أبي عبد الله.. " مشيرا بذلك إلى أنه علة الحديث. وقد فتشت عنه
في كتب الرجال، فلم أجده، فهو مجهول غير معروف.
على أنه كان يحسن بالحافظ ابن كثير بل يجب عليه أن يبتدئ بإسناده من عند
الخشني الراوي عن هذا المجهول، لكي لا يتوهم الواقف عليه أنه لا علة فيه غير
المجهول المشار إليه، كيف والخشني هذا متروك متهم برواية الأحاديث الموضوعة
التي لا أصل لها! وقد سبق أحدها برقم (٢٠١) ، فراجعه والذي قبله.
نعم قد صح من الحديث طرفه الأول:
" إن أول شيء خلقه الله القلم، وأمره فكتب كل شيء ".
وهو مخرج في السلسلة الأخرى برقم (١٣٣) .
١٢٥٤ - " لا تقوم الساعة حتى لا يبقى على وجه الأرض أحد لله فيه حاجة، وحتى توجد
المرأة نهارا جهارا تنكح وسط الطريق، لا ينكر ذلك أحد ولا يغيره، فيكون
أمثلهم يؤمئذ الذي يقول: لونحيتها عن الطريق قليلا، فذاك فيهم مثل أبي بكر
وعمر ".
ضعيف جدا
أخرجه الحاكم (٤/٤٩٥) من طريق القاسم بن الحكم العرني: حدثنا سليمان بن أبي
سليمان: حدثنا يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه عن
النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: فذكره وقال: