قلت: وهو صدوق. لكن الآفة من شيخه يزيد بن عياض - وهو ابن جعدبة -؛ فقد كذبه مالك وغيره؛ كما في "التقريب".
وعمرو بن الحصين متروك، ومن طريقه أخرجه الطبراني في "الكبير" و "الأوسط"، وبه فقط أعله الهيثمي (٨/ ٢٠) .
٣٤٩١ - (حسن الملكة يمن، وسوء الخلق شؤم، وطاعة المرأة ندامة، والصدقة تدفع القضاء السوء) .
ضعيف جداً
رواه ابن عساكر (٥/ ٣٢٧/ ٢) عن أبي الحسن علي بن أحمد بن زهير التميمي: أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد بن عثمان بن سعيد بن القاسم الغساني: أخبرنا أبو القاسم الخضر بن علي بن محمد الأنطاكي البزاز - قدم علينا دمشق -: أخبرنا أبو بكر محمد بن القاسم الأنباري: أخبرنا ابن ناجية: أخبرنا محمد بن المثنى: أخبرنا محمد بن خالد بن عثمة: أخبرنا عبد الله بن محمد المنكدر عن أبيه عن جابر مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد مظلم؛ عبد الله بن محمد بن المنكدر لم أجد له ترجمة، وقد ذكر الحافظ في الرواة عن أبيه محمد بن المنكدر أخويه يوسف والمنكدر، أما هو فلم يتعرض له بذكر، فهذا يشعر بأنه غير معروف. والله أعلم.
ومن دون ابن ناجية لم أعرفهم غير علي بن أحمد بن زهير التميمي، قال الذهبي:"ليس يوثق به، قال أبو القاسم ابن صابر: كان غير ثقة".