أقول: فهو مردود، وهو أثر من آثار اعتدادهما بتوثيق ابن حبان، الذي نبهنا على تساهله في التوثيق مراراً. ولذلك؛ لم يعتد الحافظ ابن حجر بتوثيقه لابن عرق هذا؛ فقال فيه:
"مقبول"؛ يعني: عند المتابعة، وإلا؛ فهو لين الحديث إذا تفرد؛ كما نبه عليه في المقدمة.
وقد أشار الذهبي إلى جهالته؛ فقال في "الميزان":
"وعنه ابنه محمد وحده". كما أشار إلى تليين توثيق ابن حبان إياه بقوله في "المغني":
"وثق".
٥١٧٠ - (يا بنية! قومي، فاشهدي رزق ربك عز وجل، ولا تكوني من الغافلين؛ فإن الله عز وجل يقسم أرزاق الناس ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس) .
موضوع
أخرجه ابن بشران في "الأمالي" (ق ٣٩/ ١) ، والبيهقي في "الشعب" (٢/ ٣٥/ ١-٢) كلاهما من طريق المشمعل بن ملحان القيسي: حدثنا عبد الملك بن هارون بن عنترة عن أبيه عن جده عن فاطمة بنت محمد رضي الله عنها قالت:
مر بي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا مضطجعة متصبحة، فحركني برجله، ثم قال: ...