قلت: وللحديث علة ثالثة، وهي جهالة موسى بن عمرو بن سعيد، قال الذهبي:
" ما حدث عنه سوى ولده أيوب بن موسى ".
وقال الحافظ في " التقريب ":
" مستور ".
قلت: وروي الحديث عن ابن عمر وأبي هريرة بإسنادين واهيين.
أما حديث ابن عمر فيرويه محمد بن عبد الله بن حفص الأنصاري نا محمد بن موسى السعدي عن عمرو بن دينار عن سالم عن أبيه به.
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير "(٣/١٩٤/٢ /٢) وابن عدي في " الكامل "(٣٦٢/٢) وقال:
" هو بهذا الإسناد منكر، محمد بن موسى منكر الحديث، وليس بذاك المعروف، ولم أر أحدا يحدث عنه غير محمد بن عبد الله بن حفص الأنصاري ".
قلت: وعمرو بن دينار ليس هو المكي الثقة، بل الأعور البصري قهرمان آل الزبير ضعيف أيضا.
وأما حديث أبي هريرة، فيرويه مهدي بن هلال حدثنا هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة مرفوعا به.
أخرجه العقيلي (٤٢٥) وقال:
" ليس بالمحفوظ من حديث هشام بن حسان، وإنما يعرف من رواية عامر بن أبي عامر الخزاز عن أيوب بن موسى عن أبيه عن جده وفيه أيضا مقال ".
قلت: ومهدي هذا كذبه يحيى بن سعيد وابن معين.
١١٢٢ - " أنا وامرأة سفعاء الخدين كهاتين يوم القيامة (وأومأ يزيد بن زريع بالوسطى والسبابة) : امرأة آمت من زوجها ذات منصب وجمال، حبست نفسها على يتاماها، حتى بانوا أوماتوا ".
ضعيف.
أخرجه أبو داود (٥١٤٩) وأحمد (٦/٢٩) من طريق النهاس بن قهم قال: حدثني شداد أبو عمار عن عوف بن مالك مرفوعا.