فجعله من مسند أبيه جبير بن نفير وقال:"الدجال" بدل "المسيح" ثم قال:
"صحيح على شرط الشيخين"، وتعقبه الذهبي بقوله:
"قلت: ذا مرسل، سمعه عيسى بن يونس عن صفوان، وهو خبر منكر".
ووجه كونه مرسلاً؛ أن جبير بن نفير لا صحبة له، وهو مخضرم.
٤٣٧٣ - (ليس الخلف أن يعد الرجل ومن نيته أن يجيء، ولكن الخلف [أن يعد الرجل] ومن نيته أن لا يجيء)(١) .
ضعيف
رواه الضياء المقدسي في "جزء من حديثه"(١٤٢/ ١) عن موسى ابن إسحاق: حدثنا يوسف بن يعقوب الصفار: حدثنا معن بن عيسى، عن إبراهيم بن طهمان قال: حدثني علي بن عبد الأعلى، عن زيد بن أرقم مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات رجال البخاري؛ غير علي بن عبد الأعلى - وهو الثعلبي -؛ قال الحافظ:
"صدوق، ربما وهم، من السادسة".
فليس له رواية عن الصحابة، فهو منقطع.
وموسى بن إسحاق؛ هو الأنصاري الخطمي، قال ابن أبي حاتم (٤/ ١/ ١٣٥) :
"كتبت عنه، وهو ثقة صدوق".
(١) كتب الشيخ - رحمه الله - فوق هذا المتن ملاحظة لنفسه: " راجع (ع) وليس هو في نسخة مكتبتي المصورة ".