"قلت: جويبر ضعيف، والضحاك لم يسمع من ابن عباس. والراوي عنه تالف. وفي السند أيضاً ... "! كذا بياض بخط الحافظ.
قلت: والتالف: هو سليمان بن عمرو، وهو أبو داود النخعي الكذاب؛ كما وصفه الذهبي، وذكر أن أحمد قال:
"كان يضع الحديث". وقال يحيى:
"كان أكذب الناس". وفي "اللسان":
"قال ابن المديني: كان من الدجالين. وقال ابن راهويه: لا أدري في الدنيا أكذب منه"! قال الحافظ ابن حجر:
"قلت: الكلام فيه لا يحصر؛ فقد كذبه ونسبه إلى الوضع من المتقدمين والمتأخرين ممن نقل كلامهم في الجرح والعدالة فوق الثلاثين نفساً".
قلت: وهو من أقبح الأحاديث التي شان بها الكاتب بليق كتابه "المنهاج"(١٦١٢) !
٥٤٣٠ - (يؤتى بحسنات العبد وسيئاته، فيقتص بعضها ببعض، فإن بقيت حسنة؛ وسع الله له في الجنة) .
ضعيف
أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير"(٤/ ١١٣) ، والطبري في "التفسير"(٢٦/ ١٢) ، والطبراني في "المعجم الكبير"(١٢٨٣٢) من طريق الحكم بن أبان العدني عن الغطريف أبي هارون عن جابر بن زيد عن ابن عباس