الإسناد لا يوجد له ذكر في شيء من كتب الرجال، وهو يونس بن نفيع الجدلي، ولهما ترجمة في " تاريخ بغداد "(٨ / ٢٩ - ٣٢ و ٩ / ١٢٦ - ١٢٧) .
وأما العوفي الأدنى: محمد بن سعد العوفي؛ فقال الخطيب (٥ / ٣٢٣) :
" كان لينا في الحديث، وذكر الحاكم أبو عبد الله أنه سمع الدارقطني ذكره فقال: لا بأس به ".
ثم ذكر له الخطيب حديثا وهم في اسمه أحد رواته.
ومما سبق؛ تعلم تقصير الهيثمي في إعلال الحديثين بأحد الضعفاء المتقدمين؛ فقال (٢ / ٢٦٤ و ٧ / ١٦٦) في كل منهما:
" رواه الطبراني، وفيه الحسين بن الحسن العوفي؛ وهو ضعيف ".
وساقهما ابن كثير في " تفسيره "(٣ / ٨٦ - ٨٧) ساكتا عنهما، فاغتر به مختصره الرفاعي؛ فأورده في " كتابه "(٣ / ٧٧) موهما القراء صحتهما بما سوده
في مقدمته!
وفي كون " سبحان الله. . . " - إلى آخره - الباقيات الصالحات؛ أحاديث أخرى، بعضها صحيح، خرجت بعضها في " الروض النضير "(١٠٩٢) ، وانظر " صحيح الجامع "(٣٢٠٩) .
٥٨٢١ - (إن أبغض عباد الله إلى الله العفريت النفريت، الذي لم يرزأ في مال ولا ولد)
موضوع. أخرجه البيهقي في " شعب الإيمان "(٣ / ٢ / ١٤٦ / ٢) من