قلت: وهذا إسناد مظلم، أورده في ترجمة هانىء هذا؛ وقال:
"بصري. حديثه غير محفوظ، وليس بمعروف بالنقل، ولا يتابع عليه، ولا يعرف إلا به".
قلت: وشيخه والليث فوقه؛ كلاهما ضعيف أيضاً.
(تنبيه) : هكذا وقع الحديث في نسخة "الضعفاء":
"إلى غروب الشمس". وفي "اللسان" نقلاً عنه بلفظ:
"إلى طلوع الشمس".
وهذا أقرب إلى الصواب، ولكني لا أستبعد صحة لفظ النسخة مع سقط في المتن؛ فقد ذكر المنذري في "الترغيب"(١/ ٢٥١-٢٥٢) عن أبي هريرة أنه قال:
إن ساعة الجمعة: هي من بعد طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، ومن بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس.
هكذا ذكره موقوفاً، ولعله أصل هذا الحديث؛ وهم أحد رواته في رفعه. والله أعلم.
وأكثر الأحاديث في ساعة الإجابة: أنها في آخر ساعة بعد صلاة العصر، وما يخالف ذلك من الأحاديث فلا يصح منها شيء. فراجع إن شئت "صحيح الترغيب"(٧٠٠-٧٠٣) ، و "ضعيف الترغيب"(٤٢٨-٤٣١) .
٥٣٠٠ - (جهزوا صاحبكم؛ فإن الفرق (١) فلق كبده) .
ضعيف
أخرجه ابن أبي الدنيا في "الخوف"، ومن طريقه الحاكم (٢/