كذا وقع فيه:(أبي نعيم) ، ويظهر أنه تحريف (ابن أنعم) ؛ فقد علق عليه محققه الفاضل بقوله:
" من (صف) ، كذا وقع فيها: " عن أبي نعيم "، وأراه تحريفاً، وانما ذكر ابن أبي حاتم وابن حبان (عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي) ، ويعرف بـ (ابن أنعم) - كما في ترجمته من الكتب -. والله أعلم ".
قلت: وبيض له البخاري وابن أبي حاتم؛ فلم يذكروا فيه جرحاً ولا تعديلاً؛ فهو في عداد المجهولين. وهو غير (نهشل بن سعيد) الراوي عن الضحاك، وعنه جماعة، وهو كذاب.
وانما استنكرت الحديث لضعف إسناده، ومخالفته للاحاديث الصحيحة في ابتلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل؛ لخلوها من لفظة؛ (صفي) .
وهي مخرجة في " الصحيحة "(١٤٣ - ١٤٥) .
وأما المناوي فزعم في " الفيض" أن السيوطي رمز لحسنه! وأقره! ثم تبناه في "التيسير" فقال: